الاثنين، 5 ديسمبر 2011

مبادئ الحروب



يجب علي المخططين لعمليات وتدريب وتنظيم وتسليح وحدات الصاعقه


, إستخدام أكبر عدد من هذه المهام في العمليه الواحده حتي يضمن لها النجاح , وهذه المبادئ مشابهه إلي حد ما لمبادئ الفن التعبوي وعوامل نجاح معركة الأسلحه المشتركه وأسس إستخدام والمعدات . وهي كالآتي :-

العمل في مجموعات صغيره نسبياً ؛
حيث يحقق هذا المبدأ صعوبة إكتشافها وإمكانية تحقيق المفاجأه للعدو وسهولة الإختفاء والإنتشار عند كل منطقه خطره


, مثل عبور خط الجبهه أو الإقتراب من هدف حيوي أو عبور موانع .
فضلاً عن إمكانية تحقيق السيطره لقائد المجموعه علي مجموعته وكذلك سهولة التحميل والتخلص من المعركه بعد تنفيذ المهمه


.

المرونه والمبادأه ؛
وهي تعني عدم تسليم العدو زمام الموقف ووضعه تحت ضغط مستمر بفقده المبادره والقيام بأعمال إيجابيه وجعل العدو يعمل دائماً برد الفعل


.

الإستخدام المركزي لمجموعات الصاعقه ؛
من الخطأ الشائع لجوء بعض القادة التعبويين الذين يلحق عليهم وحدات صاعقه بالقيام بتوزيعها علي التشكيلات التكتيكيه بما يشابه توزيع الدعم علي المدفعيات والمهندسين وغير ه


..
وهذا يفقد الصاعقه مميزاتها ويصبح إستخدامها كأفراد عاديين


, مما يفقد الجيش الميداني مميزات كثيره كان يمكن أن تحققها له لو عملت مجمعه علي أهداف مناسبه .

الحشد ؛
بمعني زيادة عناصر الصاعقه المستخدمه في المهمه بما يتناسب وحجم الهدف


, وأن يتم مهاجمة الهدف من أكثر من إتجاه بما يحقق شكلاً عنكبوتياً ويقلل من ردود فعل العدو ويفقد السيطره , ويجعله فريسه سهله حين يشعر بأنه يهاجم من جميع الإتجاهات .

تحقيق الخداع والسريه


, وأمن القتال ؛
ولتحقيق هذا المبدأ يجب أن يتم التخطيط لأعمال قتال الصاعقه بطريقه مركزيه وعلي أعلي مستوي قيادي


, مع عدك إغفال التخطيط لأعمال خداعيه , وتنفيذ المهام التي تنفذ خلف الخطوط تسهل عملية تحقيق مبدأ الخداع لضعف الإستعداد القتالي لهذه الأهداف .

إستغلال أحوال الرؤيه الرديئه وأحوال الطقس السيئه ؛
تزادا فرص نجاح عناصر الصاعقه في تنفيذ مهامها كلما كانت الظروف الجويه سيئة وكلما كان الظلام دامساً وكلما كانت طبيعة الأرض صعبه بإعتبار أن عناصر الصاعقه مدربه تدريباً جيداً علي ذلك


, وكذلك أن العدو في العمق غالباً غير مؤهل للقتال في مثل هذه الظروف وحيث تقل اليقظه ودرجة الإستعداد .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق